قامشلو
أدلت بلدية الشعب في مدينة قامشلو، ببيان إلى الرأي العام، قرئ من قبل الرئيسة المشتركة للبلدية أمل شمدين، أمام مركز البلدية في المدينة.
ونوّه البيان "تستمر عمليات الإبادة ضد شعب المنطقة بجميع الوسائل والأساليب غير القانونية من قبل حكومة حزبي الحركة القومية والعدالة والتنمية، بهدف تصفية إرادة الشعب الكردي والشعوب الديمقراطية".
واستنكر البيان "حملات الإبادة السياسية ضد البلديات التي تمثل إرادة الشعب في شمال كردستان من قبل الفاشية التركية".
ديرك
بدورها، استنكرت بلدية الشعب في مدينة ديرك، فرض السلطات التركية الوصاية على ثلاث بلديات في شمال كردستان وإقالة رؤسائها المنتخبين، خلال بيان، قرئ من قبل عضوة البلدية في ديرك حزنة حاجي.
وأشار البيان إلى: "مواصلة الدولة التركية حملات الإبادة السياسية ضد البلديات التي تمثل إرادة الشعب في شمال كردستان وتركيا، حيث تظهر عداءها للشعب يوماً بعد يوم، فتستهدف جميع القيم الإنسانية وتعادي شعب المنطقة وتستمر بعمليات الإبادة ضده، عبر أساليب الإرهاب غير القانونية.
تربه سبيه
من جانبها، أدلت بلدية الشعب في مدينة تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة ببيان، قرئ أمام مبنى البلدية من قبل الإدارية في مكتب المرأة نجبير حسن. واستنكر: "حملات الإبادة السياسة ضد البلديات التي تمثل إرادة الشعب في شمال كردستان من قبل السلطات التركية بقيادة أردوغان وحزبه".
جل آغا
بدروها، أبدت بلدية الشعب في جل آغا في مقاطعة الجزيرة، دعمها لإرادة شعب شمال كردستان ومقاومته في وجه الفاشية، والتضامن معه، عبر بيان قرئ من قبل الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في جل آغا، فيصل حسن وفريال قسوم، باللغتين العربية والكردية، أمام مبنى البلدية وسط المدينة.
كركي لكي
وباركت بدورها بلدية الشعب في كركي لكي خلال بيان، قرئ من قبل الرئيس المشترك لبلدية الشعب في كركي لكي عبد السلام برجس، مقاومة أبناء شمال كردستان في وجه السلطات التركية التي تمارس الإبادة بحقهم وبحق بلدياتهم التي انتخبت من قبل الشعب.
تل براك
من جهتها، أدلت بلدية الشعب في مدينة تل براك بمقاطعة الجزيرة، ببيان، قرئ من قبل الرئيسة المشتركة للبلدية، يسرى خليف، أمام مبنى البلدية.
ولفت البيان إلى سياسة الإبادة السياسية التي تتبعها سلطات دولة الاحتلال التركي بحق البلديات التي انتخبتها الإرادة الشعبية في شمال كردستان وتركيا.
وأشار البيان إلى أن الدولة الفاشية التركية تثبت يوماً بعد يوم، أنها تعادي جميع القيم الإنسانية وتعادي شعب المنطقة من خلال مضيها في حملات الإبادة التي تتبعها ضدهم، مؤكداً أن تركيا باتت دولة تصدر الإرهاب إلى المنطقة بأساليب وأدوات خارجة عن القانون.
وندد البيان باستيلاء فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية على البلديات في شمال كردستان وتركيا وتعيين الأوصياء عليها، وأكد أن بلدية الشعب في تل براك تتضامن مع إرادة الشعب وصوته الحر في شمال كردستان وتركيا.
مقاطعة الفرات
وفي السياق ذاته، أدلت 15 بلدية في مقاطعة الفرات ببيانٍ مشترك، قرأته عضوة اتحاد البلديات في المقاطعة، روان حمي.
وأشار البيان إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعيّن في الحكومة التركية أوصياء على البلديات التي أنتخب الشعب رئاستها بإرادته، فقد فعلت الأمر ذاته عام 2016.
ولفت البيان إلى محاولة الحكومة التركية قمع الإرادة الشعبية بشكل لا ديمقراطي وغير عادل، وقال: "على الشعب الكردي وجميع الذين يعيشون في شمال كردستان الانتفاض على هذه الممارسات القذرة واللاديمقراطية بصوت واحد، فكما نعلم، في الثاني من آذار المنصرم أيضاً، عيّنوا وصياً على بلدية وان، لكن إرادة أهالي وان أجبرت حكومة حزب العدالة والتنمية على التراجع".
وأدان البيان ممارسات دولة الاحتلال التركي، ودعا الشعب الكردي، لا سيما أهالي شمال كردستان، على الانتفاضة ضد هذه السياسات.
حلب
وفي مدينة حلب، أدلت بلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ببيان، قرئ من قبل الرئيس المشترك لبلدية الشعب لحيي الشيخ مقصود والأشرفية مصطفى شاهين، أمام مركزهم في حي الشيخ مقصود بحلب.
أوضح البيان: "أن هدف أردوغان من هذه التصرفات أولاً، هو إثبات أن عداء الحكومات التركية المتعاقبة هو عداء لوجود الكرد وقمع لأي تحرك كردي يهدف إلى نيل الحقوق أو الاعتراف بالهوية الكردية".
وحمّل البيان: "القوى الدولية المسؤولية الكاملة أمام إرهاب الدولة التركية الفاشية بحق شعب المنطقة، وخاصة الكرد الذين يتعرضون لحرب الإبادة على جميع المستويات".
الشهباء
من جهتها، أدلت بلدية الشعب في مدينة تل رفقت بمقاطعة عفرين والشهباء ببيان، قرئ من قبل الرئاسة المشتركة للبلدية حيف سيدو وفاطمة إبراهيم، أمام دوار الزيتون في المدينة.
وأشار البيان: "تعدّ منطقة الشرق الأوسط ساحة للصراعات بين الشعوب والأنظمة المختلفة، والشعب الكردي محور جميع الصرعات، في شمال كردستان وتاريخه مليء بالثورات والانتفاضات ضد الأنظمة المستبدة، وآخر فصول حزب العدالة والتنمية، تعيين أوصياء على بلديات ميردين وباتمان، وهي سياسة خداع ومراوغة من الاحتلال التركي وتكشف زيف ادعاءاته بالحرية والديمقراطية".
وأكد البيان: "دعم البلديات في مقاطعة عفرين والشهباء لإقليم شمال وشرق سوريا، للمقاومة في وجه السياسات العنصرية والشوفينية". وطالب "المنظمات الدولية والحقوقية بكشف سياسة دولة الاحتلال التركي ورفض الوصاية التركية".
يشار إلى أن مدن شمال كردستان وتركيا شهدت أمس الإثنين، احتجاجات عارمة على قرار الفاشية التركية فرض الوصاية على البلديات، استخدمت فيها الشرطة التركية العنف ضد المتظاهرين واعتقلت العشرات منهم.